من المعلوم أنك منذ أن بدأت كلية الطب وأنت في معركة لتنظيم وتقسيم وقتك ، فلديك محاضرات و راوندات و ورش للمهارات الاساسية ويمكن أن يكون لدى بعضنا بعض الأعمال التطوعية والقائمة تطول ، ولكن في خضم كل هذه الأنشطة كيف تسرق بعض الوقت لكتابة ورقة علمية , أنا و اصدقائي تشجعنا للإنخراط في هذه الأنشطة اللامنهجية التي تساعد في تطورنا المهني وهذه الانشطة بلا نقاش تعتبر علاوة ترفع بها سيرتك الذاتية عن تقدمك لعمل أو فرصة تتطلب منافسة و C.V. غني و أحد هذه الأنشطة هي الكتابة والنشر .
ولكن كيف تجد الوقت للكتابة والنشر ؟ كيف تبدأ العملية من الأساس ؟
لأن هذان السؤالان هما بالنسبة لي حاجز في طريقي للكتابة العلمية ، ثم فكرت قد تكون هذه المشكلة شائعة لدى طلبة المجال الطبي الآخرون ، لذلك فكرت أنه يجب علي مشاركة الجواب وما تعلمته معكم .
1. خصص 1-2 ساعة أسبوعيا لعملية الكتابة .
ضع جدولًا وافعل ما بوسعك للالتزام به. إذا كنت بحاجة إلى المزيد من الحوافز ، فقم ببناء نظام مكافآت صغير لتبقى متحفزًا. إذا اخترت صباح يوم الأحد للقيام بالكتابة أو البحث عن خلفية الموضوع الذي تريد كتابته ، فاحفظ هذا الوقت في جدولك على مدار الأسابيع التي تتوقع العمل فيها في المشروع.
2. حدد أفضل نوع من أنواع الأوراق العلمية يمكنك كتابته ضمن قيود الوقت الخاصة بك.
هذا هو المكان الذي يحدث فيه بعض التوازن. يجب أن تقيم بصدق كم من الوقت يمكنك تكريسه لإجراء البحث وكتابة ورقة عالية الجودة. يجب أن تظل الدورات الدراسية في كلية الطب على رأس أولوياتك ، ولكن فيما يتعلق بالخبرات المهنية الأخرى ، يجب أن يحتل النشر مرتبة عالية.
أحد المفاهيم الخاطئة عن النشر هو أن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن ينشر بها طلاب الطب هي البحث الأولي. على الرغم من أن هذه يمكن أن تكون وسيلة ممتازة لتوليد نتائج جديدة ، إلا أنها ليست بأي حال من الأحوال البحث الوحيد الذي يستحق النشر. بشكل عام ، تستهلك الأبحاث الثانوية وقتًا أقل من خلال تجميع البيانات الموجودة مع رؤية جديدة. أحد الأمثلة على ذلك هو كتابة ورقة تحلل بيانات تحسين الجودة قبل وبعد حدوث التغيير. تُعد المراجعات والتحليلات الوصفية أيضًا أشكالًا قيّمة من التواصل العلمي والتي قد تستغرق وقتًا أطول لإكمالها ، ولكن يمكن تكييفها مع الجدول الزمني المزدحم لطلاب الطب. تشمل الأنواع الأخرى من الأوراق التي يمكن إدارتها في إطار جدول زمني ضيق رأي الخبراء وتقارير الحالات ومواد تثقيف المرضى والسياسة الصحية.
3. حدد موضوعًا.
ستكون هناك أوقات حيث أن نوع الورقة التي تريد كتابتها تقيدك في موضوع معين. عندما لا يكون هذا هو الحال ، فإن الاقتراح الأفضل هو العثور على موضوع يهمك حقًا - موضوع تفهمه (في الغالب) وتشعر بالراحة في الكتابة عنه. إذا كنت تشرع في مشروع بأدنى حد من الإشراف ، فأنصحك بالبعد من الموضوعات التي تكون تقنية ومعقدة بشكل مفرط. حافظ على تركيز السؤال البحثي وضيق مجال اهتمامك. سيساعد ذلك على الحد من مقدار الوقت الذي تقضيه في إجراء أبحاث وتوضيح الموضوعات الغامضة. وبذلك ستنتج ورقة عالية الجودة دون التضحية بالكثير من وقتك.
4. راجع الأدبيات.
البحث الذي تستخرجه من البحث في الأدب سيضع المشهد العام لعملك. هل موضوعك مهم ويستحق إبلاغ المجتمع الطبي؟ هل الأدب مشبع بالفعل بأوراق عن الموضوع الذي اخترته؟ إذا كان هذا هو الحال ، فقد تفكر في التعامل معه بمنظور فريد. إذا كنت تريد إجراء مراجعة ، فتأكد من عدم نشر أي مراجعات أخرى في السنوات العشر الماضية ، وإلا فقد لا تستحق الورقة وقتك.
بعد تجميع البيانات وتحليل الاتجاهات واستخلاص النتائج وربط نتائجك بالصورة الأكبر ، ستحتاج إلى كتابتها بالكامل. حافظ على الجدول الزمني الذي حددته لنفسك في بداية هذا المسعى. تتبع ما تأمل في تحقيقه كل أسبوع وسعيا لتحقيق تقدم ملموس. في هذه المرحلة ، من المهم أن تظل متحمسًا ومركّزًا.
5. اطلب من المرشد أو عضو هيئة التدريس مراجعة عملك.
ابحث عن شخص يفهم تمامًا الموضوع الذي تكتب عنه وسيكون على استعداد لانتقاد محتوى عملك. نأمل أن تكون لديك علاقة مهنية جيدة مع هذا الشخص قبل أن تسألهم عن وقتهم. هذه الخطوة تجعلك عرضة للنقد ، لذلك سأخبرك بما قاله لي أستاذي: تنمية التواضع. خذ الخير والشر والقبيح واستخدمه لتحويل ورقتك. إذا كنت بحاجة إلى شخص آخر لقراءتها ، فابحث عن صديق الكلية الذي تخصص في اللغة الإنجليزية لمساعدتك في التخلص من الصياغة المحرجة وتحسين التدفق السلس في كتابتك.
وسط الضغط الذي يرافق كلية الطب ، قد يبدو الانتقاد الإضافي أمرًا شاقًا. ابذل قصارى جهدك للتكيف مع اقتراحات الموجهين والمستشارين. سوف يتطلب الأمر الصبر ، وعلى الأرجح العديد من المراجعات ، قبل أن تكون الورقة جاهزة للتسليم. تميل مرحلة تحرير الكتابة إلى استيعاب وقت أطول مما يتوقعه الناس ، لذلك خطط لذلك في بداية مشروعك. استمر في العمل نحو نقطة النهاية ، ولكن تراجع إلى الوراء إذا بدأت تشعر بالإحباط أو تغيب عن مرمى هدفك. بصفتك طالبًا في الطب ، لن تكون الكتابة هي التزامك الوحيد ، لذا من المهم الحفاظ على نظرة إيجابية لإبراز الجوانب الأخرى في حياتك.
6. أخيرًا ، حدد المجلة المناسبة وقم بإرسال ورقتك.
ابحث عن المجلات التي من المرجح أن تقبل ورقتك. اقرأ التعليمات للمؤلفين على صفحة الويب الخاصة بالناشر. قم بتقديم ورقتك إلى مجلة ذات مرتبة عالية ، ثم إذا / عندما يتم رفضك ، قم بتقديمها إلى مجلة ذات تصنيف أقل قليلاً. قد يضع لك بعض المحررين تعليقات حول كيفية تحسين عملية تسليم بحثك. إذا كانت هذه هي الحالة ، فكر في هذه التوصيات وتطبيقها قبل إرسال ورقتك إلى مجلة أخرى.
التحدي الأكبر للكتابة و النشر أثناء الدراسة في كلية الطب هو جعل الكتابة أولوية. ومع ذلك ، من خلال الحفاظ على التزامك بالكتابة والنشر ، سيفيدك هذا المسعى كطالب طب وكذلك كطبيب مستقبلي.
إرسال تعليق